نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 388
السيد حسن بن أبي نُمَىّ
ثم خلفَه ابنه حسن، ومَن حديثُ مناقِبه مستفيضٌ حَسن.
وما محاسٍنُ شَئ كلُه حَسَنُ
فقد سارتْ بمآثره الرُّكبان، وتحلّى بذكرِه كل لسان.
فالحِلّ يعرفُه والَحَرم، والمجدُ ينطِقُ بمحامدِه والكَرَم.
وإنما المرءُ حديثٌ بعدَهُ ... فكُنْ حديثاً حَسناً لمن وَعى
فقد خَفَتْ في الخافِقَين راياتُ مَكارمِه، ونُصِبتْ على أعلام كماتِها بين مَعالِمه، وسرَتْ سحائبُ كرمِه ولها من غُرَّته برِيق، وتفرَّقت أنهارُ جودِه في كلّ فَريق، حتى طَفت على هضَباتِ الُعذَيْب والعقِيق.
وله فَضْل فضاء عَلَوي حلَّ بين الرّفْق والباس، وأبس عن إدْراك حَدْسه فيه إياس،
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 388