responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 372
وأين حِمْصٌ وما تحْويهِ من تُرَهٍ ... ونهْرُها العذبُ فيَّاضٌ ومَلآْن
كذا طُلَيْطُلًةُ دارُ فكْم ... من فاضلٍ قد سمَا فيها له شَانُ
وأين غَرْناطَةٌ دارُ الجهادِ وكمْ ... أُسْدٍ بها وهُم في الحرْب عُقْبان
وأين حَمْراؤُها العَلْيا وزْخرُفُها ... كأنَّها من جِنِان الخُلْدِ عَدْنان
قواعدُ كُنَّ أركانَ البلادِ فما ... عسى البكاء إذا لم تَبْقَ أَرْكانُ
والماء يجْرِي بساحاتِ القصور بها ... قد حَفَّ جدْولَها زَهْرٌ ورَيحْانُ
ونهرُها العذبُ يحكي في تَلسلهُ ... سيوفَ هندٍ لها في لحوَ لمعانُ
وأين جامُعها المشهوُر كم تُليِتْ ... في كلّ وقْتٍ به آيٌ وفُرْقانُ
وعالِمٌ كان فيه للجَهُول هدًى ... مُدرّسٌ وله في العِلمْ تِبْيانُ
وعابدٌ خاضعٌ للهِ مُبْتهلٌ ... والدَّمعُ منه على الخدَّيْنِ طوفانُ
وأين مَالَقَةٌ مَرْسَى المراكِبِ كمْ ... أرْسَتْ بشاحتِها فُلكٌ وغِرْبانُ
وكم بداخِلها من شاعرٍ فَطِنٍ ... وذِى فُنونٍ له حِذْقٌ وتِبْيانُ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست