نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 362
)
الخاتمة (
اعلم أنّى كنتُ في رحلتي مُتَّجِراً في بضائع الفوائد، مُغرَماً بَصْيد الشَّوارِد وقَيْد الأوابِد، اسْتِعلام خبرِ مَن لم أرَه من الأدباء والفضلاء، فسألتُ مَن لِقيتهُ من المغرب عمَّن قرُب عهدُه بها من الأعيان، وعن خَبايا الدَّفائن التي ادّخروها وهم أقلُّ من القليل، والدَّهرُ حَسود بخيل.
فمِمَّن تعطّرتُ بِطيب أخْبارِه، وتفكَّهْت بباكورَةِ ثمارِه بالمغرب:
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 362