responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 271
وقد ظفِرتْ بكَنْزِ المجدِ حتَّى ... أحال التَّبْرَ للذَّهبِ التُّراباَ
وفاضَ بحارُ كفَّيْهِ علوماً ... وأتْبَعها بمنْطقِه عُباباً
ونَصَّر وجْهَ روض الفضل لَّما ... سقاهُ من فوائدِه رَباباَ
قد ازْدحَمتْ بمَوْردِه عُفاةُ ال ... فضائلِ حين ما ساَل انْصِباباَ
وقد ملأُوا رَكاياهُم ورَامُوا ... ذخائرَه انْتهازاً وانتْهاباً
إذا جال السُّؤالُ بفكرِ شخْصٍ ... قُبَيلَ النُّطقِ لَبَّاهُ جواباَ
فيا ذُخْرَ العلومِ فدَتْكَ نفْسِي ... ونادَتْك العُلا تَبْغى الثّضوَاباَ
أقِلْ قلَمي عِثاراً زلَّ فيه ... فما وَفَّى المديحَ ولا أصاَباَ
وكنتُ نبَذْتُ شِعْرِي في قِفارٍ ... نسيتُ الأُنْسَ منه حين غاَباَ
إذِ الأيَّامُ قد رفَعتْ بُغاثاً ... فحالَت أنّها تُرْقِى العُقاباَ
وظنُّوا أنهمْ كنَزُوا علوماً ... وأيْمُ اللهِ ما ملَكوا نِصاباَ
أأمْدحُ مَن بنَظْمِي ليس يَدْرِي ... حَبيباً قد أردْتُ أم الحَبْاباَ
وكان القصدُ من قَصْدِي تُجازَي ... من الممدوحِ لو فهِم الخِطاباَ
لولا أنَّك السَّامي مقاماً ... له الأفْلاكُ طَأْطَأتِ الرَّقاباَ
وكان بمَدْحِك العالي افْتِخارِي ... لما ذَهَّبْتُ بالمدحِ الكِتاباَ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست