responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 24
دَيْنِي على ظَبْياتِهم مَا ينْقضِي ... فبأيِّ حُكمٍ يقبضون رُهونِي
وخَشِيتُ مِن قلبي الفِرارَ إليهِمُ ... حتى لقد طالبْتُه بضمينِ
كلَّ النَّكالِ أُطيقُ إلا ذِلَّةً ... إن العزيز عذابهُ بالهُونِ
يا عينُ مثلُ قَذَاكِ رُؤيةُ مَعْشرٍ ... عارٍ على دُنياهُم والدِّينِ
لم يُشبِهوا الإنسان إلا أنهمْ ... مُتكوِّنونَ من الحَمْاَ المسْنُونِ
نجَسُ العيونِ فإن رأتْهُم مُقلتيِ ... طهَّرتها فنزحتُ ماءَ جُفونِي
أنا إن هُم حسبُوا الذَّخائر دُونَهُمْ ... وهمُ إذا عدُّوا الفضائلَ دُونِي
لا يُشمِتِ الحسَّادَ أنَّ مَطامِعي ... عادتْ إليَّ بصَفقْةِ المغبُونِ
ما يستديرُ البدرُ إلا بعدما ... أبصرْتَه في الضّمْر كالعُرْجُونِ
هذا الطريق اللَّحْب زاجرُ ناقتي ... واليمُّ قاذِفُ فُلكيَ الْمشحونِ
فإذا عمِيدُ المُلْك حلَّ بربْعهِ ... ظَفرِا بفَأْلِ الطائر الميْمونِ
قوله:) أأسومهم وهم الأجانب طاعة (، هو من قول البُحْتُرِيّ:
ولستُ أعجبُ مِن عِصْيان قلبِك لي ... عْمداً إذا كان قَلبي فيكَ يعْصِيني
وبعده:
مَلِكٌ إذا ما العزمُ حثَّ جِيادَهُ ... مَرِحتْ بأزْهرَ شامخِ العِرْنِينِ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست