نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 196
شهاب الدين الكَنْعَانِيُّ الشَّامِيّ
شاعرٌ عَصْرِيّ، لم أقِف له على ما أنشدَه شيخُنا العِنَايَاتِيّ، من قوله:
يحسَبُ كلَّ النَّاسِ أمْثالهَ ... مَن باتَ في مَهْدٍ نَعيِمٍ وَطِي
أما تَرى الشَّبعانَ يا سيِّدِي ... يَفُتُّ للجيعانَ فَتَّا بَطِى
وهذا مثَل عامِّيّ، من أمثال العوام، تضْرِبه للمُتَرفِّة الذي لا يعرِف حال مَن كل في بُؤْس وشِدة، فيَظنُّه مثلَه.
ولفظ) الجيعان (أنكره أهل اللغة وقالوا: المسموع فيه جائِع وجَوْعان؛ لكن الأمثال لا تُغَيَّر.
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 196