responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 190
والزَّهرُ قد ألقَى النَّثار كأنَّما ... أدَّتْ كنوزُ الأَرضِ بعضَ زَكاتِهَا
وحكَتْ جداوِلُها خَلا خِيلاً وقد ... أضْحى خَرِيرُ الماء من رَنَّاتِهَا
وقوله من أخرى:
سُقْياً لأرضٍ بعد كَوْثَرِ مائِها ... ما اشْتاقَ قلبي للموارِد مَنْهَلا
لولا بقايَاهُ وحَقِّك في فمِي ... ما قلتْ شِعراً في المسامِع قد حَلاَ
وهذا من قول بلدِّية ابن حِجَّة من قصيدة:
ولولا بقاياَ طَعْمِهم في مذَاقَتِي ... لما ظَهَرتْ هذِي الحَلاوةُ في شِعْرِي
ومن نُتَف له:
مدَحتُكُم طمَعاً فيما أُؤَملُه ... فلم أنَلْ غيرَ حْمل الإثْمِ والنَّصَبِ
إن لم تكنْ صِلَةٌ منكُمْ لذِي أدَبٍ ... فأجْرَةُ الخطِّ أو كَفَّارةُ الكَذِبِ
وقوله أيضاً:

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست