responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 168
ولابن لُوْلؤ فيمن اسمه داود:
قد كنتُ جَلْداً في الخُطوبِ إذا عَرَتْ ... لا تَزْدَهِيني الغانياتُ الغِيدُ
وعهِدْتُ قلبي من حديدٍ في الحَشا ... فألاَنَه بجفُونهِ دَاوُدُ
وللملك النَّاصر في داود:
مُنِّى بَطْيفِكِ بعد ما مَنَع الكَرَى ... عن ناظِرَيَّ البُعدُ والتّسْهِدُ
ومن العجائبِ أن قلْبَكِ لم يلِنْ ... لِي والحديدُ ألانَهُ دَاوُدُ
ومما قلتُه فيما قالَه:
وحاسدٌ يرسِمُ في صُحْفهِ ... فضْلى ويُخْفى الذِّكرِ إذْ يَطْرَأْ
فأسْمِى لديْهِ وَاوُ عَمْرٍو لِذَا ... يُكْتَبُ في الخطِّ ولا يُقْرَا
وأصله قولُ أبي نُوَاس:
أيُّها المُدَّعِي سُلَيْماً سِفاهاً ... لسْتَ منها ولا قُلاَمَةَ ظُفْرِ
إنَّما أنتَ مِن سُلَيْمٍ كواوٍ ... أُلْحِقَتْ في الهجاءِ ظُلْماً بَعمْرِو

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست