responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 132
ومَوْلى شأنُه تحْريرُ عِلْمٍ ... وتقريرُ المباحثِ والخِطابُ
حواشِيِهِ مُنقَّحةُ المعاني ... ومِن فنِّ البيانِ بها اللُّبابُ
فبَدرُ عُلاهُ مُكتمِلُ مُنيرٌ ... يفِيض بدُرِّها منه العُبابُ
ففي التَّفسير مجتهدٌ وفيما ... نَحاهُ رأيُه أبداً صَوابُ
فلا يُلْتقَي له فيه نَظِيرٌ ... وليس له سِوى التَّحرير دَابُ
أتى من مِصرَ مجتازاً فطابتْ ... بَمقْدَمه معالمُها الرِّحابُ
وعاد إلى دِمَشْقٍ وهْو ثاَنٍ ... عِنانَ العزْمِ واقْتَبلَ الإيابُ
فقلَّد جِيدَها بُعقودِ فضْلٍ ... ووَشَّى روضَها ذاك الجَنابُ
وجاد رُبَى دِمَشْقَ وساكنِيها ... بصَيْبٍ سَيْبُهُ إلْهَامِي سَحابُ
فقرَّتْ أعيُناً وسَمتْ مقاماً ... وقد راقَتْ مشاربُهَا العذِابُ
وغنَّتْ غادَةُ الرَّوْضاتِ زَهْواً ... فأُلْقِيَ عن مُحَيَّاها النِّقابُ
وقد بسَمتْ ثغورُ النَّورِ فيها ... وأسْكَر من ثَناياها الرُّضابُ
وكأسُ الوَرْدِ في راحِ الرَّوابي ... طفَا فيه من ألانْدَا حَبابُ
فنِعم الوقتُ وقتٌ جاء فيه ... وخيُر الدهرِ وقتٌ مُستَطابُ
فدَام مُمتَّعاً في ظلِّ عيْشٍ ... لطيفٍ لا يُكدِّرُه الذَّهابُ
وعُمْرُ بنيِه في الدنيا طويلٌ ... يتِيهُ بعَدِّه فيه الحسابُ
له منِّي ثناءٌ كلَّ وقتٍ ... جزيلٌ أو دعاءُ مُستَجابُ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست