responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 127
وهو من قول أبي تمام:
أعوامَ وَصْلٍ كاد يُنْسِي طِيَبها ... ذِكْرُ النَّوَى فكأنَّها أيَّامُ
ثم انْبَرَتْ أيَّامُ هَجْرٍ أعقبتْ ... نحْوِي أسًى فكأنَّها أعْوامُ
ثم انقضَتْ تلك السِّنونُ وأهلُها ... فكأنَّها وكأنَّهمْ أحلامُ
وكانت نزلَتْ بي شِدَّة، ليس لها غيرُ لُطْفِ اللهِ عُدَّة، فكان في كل يومٍ يُسلِّيني الأحبابُ بذكر مُبشِّراتٍ بحصول الفرَج، فقلت، وقد كَثُر ذلك:
وَيْلاهُ مِن زمنِ كأن نهارَهُ ... نفضَتْ دُجاهُ عنه صِبْغُ ظَلامِ
من بعدِ ما كانتْ ليالينا لها ... نُورٌ يْرُينا صَفْوةْ الأيَّامِ
زمَنٌ كأحْلامٍ تقَضَّى بعدَه زَمَنٌ نُعَلَّلُ فيه بالأحْلامِ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست