نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 109
وأنشدتهُ لنفسي في معناه:
ظنَنْتُ الصَّبا لمَّا على النهرِ قد جرَتْ ... وعكسُ ذُكاءِ لاح فيها لمُرْتَقِبْ
شِباكاً بها صاد النَّسيمُ غزالَةً ... ألسْتَ تراها دائماً فيه تَضْطَربْ
ومما يعجبني هنا قولُ القائل:
غَدَوْتُ مُفَكِّراً في أمْرِ أُفْقِ ... أرانا العِلْمَ من بعد الجَهاَلَه
فما طُوِيتْ له شُبْكُ الدَّرارِي ... إلى أن أظْفَرتْنَا بالغزَالَهْ
وقول الشّهاب محمود في عُقاب: وللمحار:
أنْظُرْ إلى النهر في تَطَرُّدِه ... وَصَفْوِه قد وَشَى على السَّمكِ
توهَّم الريحُ صَفْوَه فغدا ... يَنْسِج فوق الغديرِ كالشَّبكِ
وأحسن منه قولي:
ما الغصنُ مال على الأنْهَار جَعَّدَها ... مَرُّ النسيمِ وألْقَى فوقَها حُبُكَا
بل مَدَّ مِنْه يداً لمَّا رأى سَمَكاً ... من صَفْوِه طرحُوا من فوقه شَبَكَا
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 109