responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الإصر عن قضاة مصر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 181
وكلهم وصفه بأنه قاضي مصر. ثم اختلفوا في صفة ولايته، فأما ابن زولاق فقال: إنه أول ما وَلي، كان خليفة للحسين بن عيسى بن هَرَوان، لما تولى الحسين من قبل
الخليفة ببغداد، الراضي بالله. فَسَلَّم الإخشيد قضاء مصر لابن أخت وليد. فلبس السواد، وجلس في الجامع العتيق. وقرئ عهد الحسين، ثم قُرئ عهده من قبل الحسين فنظَر في الأحكام.
وكان أولاً من وجوه التجار، وأهل اليسار. وكان يتفقه بداود بن علي الأصبهاني، ويميل إلى الاعتزال وأهله. ولم يكن متمكناً من شيء مما يدعيه من العلوم.
قال: وذكر أنه كتب بمصر عن أحمد بن شعيب النَّسَائي وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنيِيقي، وابن أخي حرملة، وعن محمد بن الحسن بن قتيبة، وعن جماعة دونه.
ولد سنة ثلاث وسبعين. وسمع من أحمد بن عيسى الوشَّاء وبكر بن أحمد الشعراني وعلي بن عبد الله الرملي وغيرهم. وذكر الرواة عنه. ثم قال: ويقال إن أصله بغدادي.
وأما ابن النجار فقال: ولي قضاء مصر في خلافة الراضي يوم الأربعاء لأربع خلون من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. ثم عزل في سنة ثلاثين.
ثم ولي من قبل المستكفي يوم الخميس لثلاث وعشرين خلت من المحرم سنة أربع وثلاثين، وصرف في شهر رجب سنة ست وثلاثين في خلافة المطيع.
ثم ولي قضاء دمشق سنة ثمان أربعين وثلاثمائة.
قال: ويقال إنه كان خياطاً، وكان أبوه حائكاً ينسج المقانع. وكان سَخِيفاً خليعاً مذكوراً بالارتشاء. وهجاه جماعة من أهل مصر.
ثم ذكر أه روى عن ابن قتيبة، وعلى بن أبي صالح الرملي، وعلى بن عبد الله العسكري، وأحمد بن عيسى الوشّاء، وبكر بن أحمد السعدي وغيرهم. وأنه روى عنه علي بن منير الخلال، وابن نظيف الفراء ومحمد بن جعفر المارستاني.
والذي حكاه عن بداية أمره وحرفة والده، سبقه إليه ابن ميسر في تاريخه وهو عارف بالمصريين أيضاً.
قال ابن زولاق: ولما استقر، ركب إليه أبو بكر بن الحداد، فتلقاه وعظمه وأجلسه معه. ثم لما كان بعد ذلك، انقبض عنه ابن الحداد وهجره. واستناب ابن وليد عنه في

نام کتاب : رفع الإصر عن قضاة مصر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست