نام کتاب : رجال المعلقات العشر نویسنده : الغلاييني، مصطفى جلد : 1 صفحه : 43
بيوم كريهة ضربا وطعنا ... أقر به مواليك العيونا
قفي نسألك: هل أحدثت صرما ... لوشك البين، أو خنت الأمينا
وإن غدا وإن اليوم رهن ... وبعد غد بما لا تعلمينا
أبا هند، فلا تعجل علينا ... وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الرايات بيضا، ... ونصدرهن حمرا قد روينا
وأيام لنا غر طوال، ... عصينا الملك فيها أن ندينا
وسيد معشر قد توجوه ... بتاج الملك، يحمي المجحرينا
تركنا الخيل عاكفة عليه، ... مقلدة أعنتها صفونا
متى ننقل إلى قوم رحانا ... يكونوا في اللقاء لها طحينا
نزلتم منزل الأضياف منا، ... فأعجلنا القرى أن تشتمونا:
قريناكم ... فعجلنا عراكم
قبيل الصبح
مرداة طحونا
نطاعن ما تراخى الناس عنا ... ونضرب بالسيوف إذا غشينا
نشق بها رؤوس القوم شقا، ... ونخليها الرقاب فتختلينا
كأن جماجم الأبطال فيها ... وسوق، بالأماعز يرتمينا
وإن الضغن بعد الضغن يبدو ... عليك، ويخرج الداء الدفينا
ورثنا المجد ... قد علمت معد
نطاعن دونه، حتى يبينا
نجذ رؤوسهم في غير بر، ... فما يدرون ماذا يتقونا
كأن سيوفنا ... فينا وفيهم
مخاريق بأيدي لاعبينا
كأن ثيابنا ... منا ومنهم
خضبن بأرجوان، أو طلينا
إذا ما عي بالإسناف حي ... (من الهول المشبه أن يكونا)
نصبنا مثل رهوة ذات حد، ... محافظة، وكنا السابقينا
بشبان يرون القتل مجدا، ... وشيب في الحروب مجربينا
ألا لا يعلم الأقوام أنا ... تضعضعنا، وأنا قد ونينا
ألا لا يجهلن أحد علينا، ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
بأي مشيئة ... عمرو به هند
نكون لقيلكم فيها قطينا
بأي مشيئة ... عمرو بن هند
تطيع بنا الوشاة، وتزدرينا
تهددنا وتوعدنا؟ رويدا، ... متى كنا لأمك مقتوينا؟
فإن قناتنا ... يا عمرو
أعيت
على الأعداء قبلك أن تلينا
متى نعقد قرينتنا بحبل ... تجذ الحبل أو تقص القرينا
ونوجد نحن أمنعهم ذمارا، ... وأوفاهم إذا عقدوا يمينا
ونحن غداة أوقد في خزارى ... رفدنا فوق رفد الرافدينا
وكنا الأيمنين إذ التقينا، ... وكان الأيسرين بنو أبينا
فصالوا صولة فيمن يليهم، ... وصلنا صولة فيمن يلينا
فآبوا بالنهاب وبالسبايا، ... وأبنا بالملوك مصفدينا
إليكم ... يا بني بكر
إليكم
ألما تعرفوا من اليقينا؟
ألما تعرفوا ... منا ومنكم
كتائب يطعن، ويرتمينا
علينا البيض، واليلب اليماني، ... وأسياف يقمن، وينحنينا
علينا كل سابغة دلاص، ... ترى فوق النطاق لها غضوبا
على آثارنا بيض حسان، ... (نحاذر أن تقسم، أو تهونا)
يقتن جيادنا. ويقلن: لستم ... بعولتنا، إذا لم تمنعونا
إذا لم نحمهن فلا بقينا ... لشيء بعدهن، ولا حيينا
كأنا ... والسيوف مسللات
ولدنا الناس طرا، أجمعينا
وقد علم القبائل من معد ... (إذا قبب بأبطحها بنينا)
بأنا المطعمون بكل كحل، ... وأنا المهلكون إذا ابتلينا
وأنا المانعون لما أردنا، ... وأنا النازلون بحيث شينا
وأنا التاركون إذا سخطنا، ... وأنا الآخذون إذا رضينا
وأنا العاصمون إذا أطعنا، ... وأنا العارمون إذا عصينا
ونشرب إن وردنا الماء صفوا، ... ويشرب غيرنا كدرا وطينا
إذا ما الملك سام الناس خسفا ... أبينا أن نقر الذل فينا
ملأنا البر، حتى ضاق عنا ... وظهر البحر نملؤه سفينا
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما ... تخر له الجبابر ساجدينا عنترة بن شداد
توفي سنة (600) أو (615) وسنة (22) قبل الهجرة هو (عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي) من أهل نجد وينتهي نسبه إلى مضر، قال الكلبي:
نام کتاب : رجال المعلقات العشر نویسنده : الغلاييني، مصطفى جلد : 1 صفحه : 43