نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 122
أحمد وأصحابه. وقد أنبأتني بها زينب بنت أحمد، عن عجيبة بنت أَبِي بَكْرٍ، عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن الحسن الصيدلاني. قَالَ: أنشدنا شيخ الإسلام فذكر القصيدة إلى أن قَالَ:
وإماميَ القَوّام لله الّذِي ... دفنوا حَميدَ الشأن في بغدانِ
جمع التقى والزهد في دُنياهم ... والعلم بعد طهارة الأردانِ
خطمُ النَّبِيّ، وصيرفيُّ حديثه ... ومُفلِّقٌ أعرافَها بمعانِ
حبْرُ العراق، ومحنةٌ لذوي الهوى ... يدري ببغضته ذَوُو الأضغانِ
عرفَ الهدى فاختار ثوبي نُصرَة ... وشجى بمُهجتِه عُرَى عِرفانِ
عُرِضَتْ له الدنيا فأعرض سالما ... عنها كفعل الراهب الخمصانِ
هانت عليه نفسُه في دِينهِ ... ففدى الإمامٌ الدينَ بالجثمانِ
لله ما لقي ابن حنبلَ صابرا ... عزما وينصره بلا أعوانِ
أنا حنبلي ما حييت وإن أمُت ... فوصيتي ذاكم إلى إخواني
إذْ دِينه ديني وديني دينُه ... ما كنت إمّعَةً له دينانِ
وقال ابن طاهر: سمعت الإمام أبا إسماعيل الأنصاري بهراة يقول:
نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 122