responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل طبقات الحفاظ نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 244
ابن سند [1] ف الحافظ شمس الدين أبو العباس محمد بن موسى بن محمد بن سند بن تميم اللخمي المصري الأصل الشامي:
ولد في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبعمائة وتفقه قليلا وأخذ عن الأسنوي والتاج السبكي ولازمه وولاه عدة وطائفة[2] والتاج المراكشي وأجازه بالعربية، وأجازه بالإفتاء العلائي وابن كثير وطلب الحديث بعد أربعين سنة[3] فسمع من جماعة ورافق العراقي في السماع وولي مشيخة الحديث بأماكن وذكره الذهبي في المعجم المختص وهو آخر المذكورين فيه وفاة وذيل على العبر بعد ذيل الحسيني وخرج الأربعين المتابينة وغير ذلك، مات في صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.
ابن الملقن ف الإمام الفقيه الحافظ ذو التصانيف الكثيرة سراج الدين أبو حفص عمر ابن الإمام النحوي نور الدين أبي الحين علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الشافعي أحد شيوخ الشافعية وأئمة الحديث:
ولد سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة وسمع من الميدومي وعدة وتخرج في الحديث بالزين الرحبي ومغلطاي وبرع في الفقه والحديث وصنف فيهما الكثير "كشرح البخاري" و"شرح العمدة" وألف في المصطلح "المقنع"[4] حدثنا عنه غير واحد، مات في ليلة الجمعة سادس عشر من ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة.
البلقيني ف هو الإمام العلامة شيخ الإسلام الحافظ الفقيه البارع ذو الفنون المجتهد سراج الدين أبو حفص عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر الكناني الشافعي:
ولد في ثانٍ من شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة وسمع من ابن القماح وابن عبد الهادي وابن شاهد الجيش وآخرين وأجاز له المزي والذهبي وخلق لا يحصون وأخذ الفقه عن ابن عدلان والتقي السبكي والنحو عن أبي حيان وانتهت إليه

[1] الدرر الكامنة 4/ 167 "4727".
[2] ولعله "عدة من وظائفه" أي أنابه عنه فيها ففي إنباء الغمر وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له وقارئا لتصانيف في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الأشرفية وغيرها. "الطهطاوي".
[3] أي بعد سنة أربعين وسبعمائة كما تفيده عبارة إنباء الغمر. "الطهطاوي".
[4] والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي. اهـ. هكذا رأيت في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في ترجمته أنهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من المقنع والله أعلم وقد قال هو في إجازة كتبها بخطه وهو بمكة تجاه الكعبة في ذي الحجة من سنة 761: ووقع لي عدة أحاديث تساعيات ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث. اهـ. ثم رأيت صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجر أن له في علوم الحديث المقنع وقال: قلت: وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة في كراسة رأيتها أيضًا. اهـ. ورأيت في كشف الظنون أنه اقتضب من المقنع مختصرا سماه التذكرة وشرحه شرحا صغيرا ولم يذكر كل منهما الكافي ولعله هو التذكرة والله أعلم. "الطهطاوي".
نام کتاب : ذيل طبقات الحفاظ نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست