نام کتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 66
نقص كثير عن هذه المؤلفات أبواب وتتمات فمن الأبواب ما يتعلق بولاة مكة في الإسلام وكان تأليفه له في سنة احدى عشرة وثمانمائة قبل التوآليف المشار اليها.
ومنها تأليفة الذي سماه العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين[1] يحتوي على ذكر الصحابة رضي الله عنهم من قريش وكنانة وخزاعة وثقيف وحلفاء قريش لأنهم كانوا يسكنون مكة أو باديتها أو بعض أعمالها كالطائف وفيه جماعة من اهل العلم والرواية من أهل مكة أو المجاورين بها سنين وجماعة من ولاة مكة وخطبائها وقضاتها وأئمتها ومؤذنيها وأصحاب المآثر بها وغيرهم ممن وسع المسجد الحرام وغيره أو مات بمكة من الأعيان وهذا التأليف لم يكتمل وانتهى في تسويده الى أثناء حرف الياء المثناة من تحت وبقي منه لتاريخه وهو سنة ست وعشرين وثمانمائة بقية الحرف والكنى والنساء وكان ابتدا تأليفه له على هذه الصفة في سنة اثنتي عشرة وثانمائة وكان في سنة خمس وثمانمائة ألف كثيرا من تراجمه على هذه الصفة وانتهى في ذلك الى حرف القاف في الكنى ولم يذكر فيه من الصحابة رضي الله عنهم الا نزرا قليلا وذلك بمكة ثم اختصره باللفح من بلاد اليمن في سنة ست وثمانمائة وكمله ببقية الكنى والنساء ثم اختصره منه مختصرا أصغر من ذلك ووقف عله جماعة من العلماء بالقاهرة ودمشق في سنة سبع وثمانمائة ثم زاد في المختصر تراجم كثيرة لجماعة من الصحابه رضي الله عنهم وانتهى فيما زاد تراجم الصحابة الى اثناء حرف العين المهملة ثم شرع في اختصار العقد قبل التراجم سيرة مختصرة لسيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكونه من أهل البلد الأمين وسيادته للخلق أجمعين.
وقبلها الزهور المقتطفة ومنها ذيل على كتاب النبلاء للحافظ الذهبي في مجلد لم يبضيه ومنها بغية أهل البصارة في ذيل الاشارة للحافظ الذهبي وهو في قدرها وابتدأ فيه من سنة احدى وسبعمائة وانتهى فيه لتاريخه.
ومنها ارشاد ذوي الآفهام الى تكميل كتاب الاعلام للحافظ الذهبي ويسمى درة التاريخ وابتدا فيه في سنة 741 وانتهى فيه لتاريخه.
ومنها تاريخ بسط تراجم بقية أهل البصارة وتراجم ليست فيه وابتدأ فيه [1] وهو مطبوع.
نام کتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 66