الشيخ إبراهيم الجينيني شكر الله سعيهما.
وقد سميت هذا المجموع ديوان الإسلام. لما أنه احتوى على غالب المشاهير من أهل الدين والله أسأل حسن الختام. وأن لا يجعل أعمالنا حسرة علينا يوم تزل الأقدام.
النبي محمد نبينا وسيدنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان هذا النسب الشريف إلى عدنان قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: أجمعت عليه الأمة.
وأما ما بعده إلى آدم فمختلف فيه أشد اختلاف. قال العلماء: ولا يصح فيه شيء يعتمد.
وكنيته صلى الله عليه وسلم أبو القاسم وكناه جبريل عليه السلام أبا إبراهيم.
ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء منها: محمد. وأحمد. والحاشر. والعاقب. والمقفي. والماحي. وخاتم النبيين. ونبي الرحمة. ونبي الملحمة. ونبي التوبة والفاتح. وطه. ويس. وعبد الله. والمبشر. والنذير. والداعي إلى الله. والسراج المنير. والرؤوف الرحيم. والرحمة. والنعمة. والهادي. والشاهد.
قال النووي وبعض هذه الأسماء صفات وإطلاقهم الاسم عليها مجاز.
ولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل على الصحيح المشهور ونقل الإجماع عليه واتفقوا على أنه ولد يوم الإثنين من شهر ربيع الأول. واختلفوا في تعيين اليوم. فالمشهور أنه في ثاني عشره قيل ليلاً وقيل نهاراً وقيل في ثانيه وقيل في ثامنه. وصححه جماعة من الأئمة. وقيل في عاشره.
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة.
وأرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.
وعندما شق صدره وملىء حكمة وإيماناً بعد أن استخرج حظ الشيطان منه.