responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 86
من (قوقند) بالتركستان الغربية الذي اتبع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتحمس لنشرها بين المسلمين هناك، وتزعم الثورة ضد روسيا القيصرية فهاجم حاميتها قرب (طشقند) إلا أن القوات الروسية تغلبت عليه وعلى أتباعه في نهاية الأمر فاقتصر نشاط أتباعه على الدعوة السلمية [1] .

[سادسا في الصين]
سادسا: في الصين: فقد ظهر في مقاطعة (فالصو) في الصين داعية إسلامي اسمه (الشيخ نوح ماكويوان) في عام 1311 هـ (1894 م) حيث اتبع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد أدائه لفريضة الحج، فدعا إلى العودة إلى دين الإسلام الصحيح وحارب البدع والشركيات، فاجتمع حوله الأنصار والأتباع وتسموا بـ (الإخوان) وصار لهم نشاط إصلاحي كبير بعد ذلك استمر حتى قيام الثورة الشيوعية في الصين عام 1949 م [2] .

[أثر الدعوة في قارة أفريقية]
[أولا في مصر]
أثر الدعوة في قارة أفريقية نقول هنا ما سبق أن قلناه في أثر الدعوة في قارة آسيا، وهو أننا لن نحيط بكل صغيرة وكبيرة في هذا الصدد، ولكننا سنتعرض لأهم المناطق التي تأثرت بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية في القارة الأفريقية، والتي لعبت الدعوة وأتباعها في تاريخ تلك المناطق أعظم الأدوار وبالتالي سنغض الطرف عن المناطق التي تأثرت بالدعوة بشكل محدود جدا [3] .
كما أننا لن نتعمق في الكلام على الآثار التي تركتها تلك الحركات الإصلاحية في مناطقها لأن هذا يخرجنا عن نطاق بحثنا فالمهم عندنا أن نبرز هنا أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على تلك الحركات الإصلاحية في أفريقيا على غرار ما سبق في آسيا.

[1] كمال السيد درويش: محمد بن عبد الوهاب والدعوة الوهابية ص 250.
[2] فهمي هويدي: المسلمون في الصين وعصابة الأربعة، مجلة العربي، محرم 1401 هـ، ديسمبر 1980 م ص 87، العدد 265.
[3] وذلك مثل (زنجبار) في شرق إفريقية، يوجد بها مسلمون متأثرون بالدعوة السلفية ويدعون إلى ترك البدع والخرافات، وعدم التقرب إلى الأولياء، انظر: أحمد أمين ص 21.
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست