responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 41
[مبادئ الدعوة]
[أولا التوحيد]
مبادئ الدعوة سنحاول الآن أن نلقي ضوءا شاملا على المبادئ الأساسية لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي من أجلها وقع الاختلاف بينه وبين معاصريه من علماء الدين حينذاك، ويمكننا حصرها في سبع مسائل هي:
التوحيد، والشفاعة، وزيارة القبور والبناء عليها، والبدع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتكفير والقتال، والاجتهاد والتقليد، وسنحاول أن نتعرف على كل مسألة.
أولا: التوحيد: يمكن القول إن مسألة التوحيد هي أهم المسائل التي قامت من أجلها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكل ما عداها من المسائل فهو منضو تحتها أو فرع منها.
ويعرف الشيخ محمد بن عبد الوهاب التوحيد بقوله: " هو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده " [1] ويقسم الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب التوحيد إلى ثلاثة أنواع هي [2] .
(أ) توحيد الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله مثل الخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الأمور، وإنزال الغيث , ونحو ذلك - وهذا النوع الذي أقر به الكفار على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يدخلهم في الإسلام وقاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم، والدليل عليه قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} [يونس: 31] والآيات في هذا كثيرة.
(ب) توحيد الألوهية: وهو توحيد الله بأفعال العباد التي تعبَّدهم بها وشرعها لهم مثل الدعاء والنذر والاستعانة والاستغاثة والتوكل وغير ذلك، وهذا النوع هو

[1] محمد بن عبد الوهاب: كشف الشبهات ضمن مجموعة التوحيد النجدية ص 69.
[2] عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: ضمن مجموعة التوحيد النجدية ص 152 و 153، وعبد الرحمن بن قاسم: الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 2 ص 34 - 37.
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست