responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 16
[حال نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب]
[الحالة السياسية]
حال نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (أ) الحالة السياسية: في القرن الثالث الهجري قامت في منطقة نجد دولة مستقلة عن دولة الخلافة العباسية يطلق عليها " الدولة الأخيضرية " التي أسسها (محمد الأخيضر) سنة 253 هـ (867 م) ، واستمرت حتى منتصف القرن الخامس الهجري حيث سقطت تلك الدولة [1] وبسقوطها أصبحت بلاد نجد مجزأة إلى إمارات صغيرة يرتبط بعضها بالدويلات التي قامت في منطقة الأحساء ومنها الدولة العيونية (من سنة 467 هـ -750 هـ تقريبا) ، ودولة بني عامر بن عقيل (من 750 هـ - 932 هـ) ، ثم دولة بني خالد التي قامت عام 1080 هـ [2] .
وكان الأتراك العثمانيون قد استولوا على منطقة الأحساء سنة 963 هـ وفي أثناء حكمهم للمنطقة لم يتعرضوا لإقليم نجد من قريب ولا من بعيد، ولذلك لم تشهد منطقة نجد خلال تلك الفترة ولاة عثمانيين، ولا حامية تركية تجوب خلال دياره [3] ذلك أن الدولة العثمانية لم تكن سياستها في ذلك الوقت تهتم بإخضاع نجد لحكمها، وكل ما يهمها هو الحجاز حيث الأماكن المقدسة الإسلامية، بالإضافة إلى السواحل الغربية والشرقية للجزيرة العربية خصوصا بعد أن تعرضت هذه السواحل لحملات البرتغاليين في أثناء القرن الخامس عشر الميلادي [4] .
وقد استمر العثمانيون يحكمون منطقة الأحساء حتى دخلت الدولة العثمانية فترة انحطاط في عهد السلطان (محمد خان الرابع) في العقد السابع من القرن الحادي عشر الهجري، فتمكن (بنو خالد) بزعامة (براك بن غرير آل حميد) من إجلاء الحامية

[1] عبد الرحمن بن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر ج4 ص 98، منير العجلاني: مرجع سابق ص28.
[2] عبد الله يوسف الشبل: المرجع السابق ص 23 - 21.
[3] ساطع الحصري: الدولة العثمانية والبلاد العربية ص 9 و 238 و 239، ط بيروت 1960 م.
[4] محمد محمود السروجي: المرجع السابق (المجلة التاريخية المصرية) المجلد السابع عام 1958.
نام کتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : السلمان، محمد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست