نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 460
وروي أن كثير النواء[1] سأل زيد بن علي عن أبي بكر وعمر فقال: تولهما، قال: كيف تقول فيمن تبرأ منهما؟ قال: تبرأ منه حتى يتوب[2].
وروي أن الرافضة قالت لزيد بن علي: إبرأ من أبي بكر وعمر يضرب معك مائة ألف سيف، فقال: لا والله، ولكن أتولاهما، وأبرأ مما يبرأ منه[3].
وروي أن إبراهيم النخعي[4] رحمه الله قال: من فضل علياً على أبي بكر وعمر فقد أزرى[5] على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار، ولا أدري هل يعطب أم لا[6]. [1] كثير بن إسماعيل أو ابن نافع النَّوّاء أبو إسماعيل، ضعيف من السادسة. تق 459. [2] رواه أحمد / فضائل الصحابة 1/160، 161، عبد الله بن أحمد / السنة ص 226، ومدراه على كثير بن إسماعيل النواء، وتقدم أنه ضعيف، فالأثر ضعيف. [3] رواه أبو القاسم التيمي / الحجة في بيان المحجة 2/348، 349، وفي إسناده أبو الجارود زياد ابن المنذر، رافضي كذبه ابن معين. تق 221، فالأثر ضعيف جداً. [4] إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي، ثقة من الخامسة. تق 95. [5] أزرى: من زريت عليه زراية إذا عبته، وأزريت به إزراءً إذا قصرت به وتهاونت. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث 2/302. [6] رواه أحمد / فضائل الصحابة 1/248، 249، وفي إسناده الوليد بن بكر التميمي أبو جناب، قال الذهبي: ما رأيت من وثقه غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال الدراقطني: متروك. ميزان الاعتدال 4/336، تهذيب التهذيب 11/132، وقال ابن حجر: لين الحديث. تق 581. فالأثر ضعيف.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 460