نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 312
ومن النصوص التي فيها دلالة على شدة غيرة عمر رضي الله عنه على محارم الله عز وجل قوله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً"، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله[1]؟!
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "عمر غيور وأنا أغير منه، والله أغير منا"[2]. [1] رواه البخاري / الصحيح 2/216،217، 3/265،4/215،216، مسلم / الصحيح / شرح النووي 15/163،164، الترمذي / السنن 5/282،283 وغيرهم. [2] رواه عبد الرزاق / المصنف 10/409، الطبراني / مجمع البحرين 5/205، وسنده عند عبد الرزاق رجاله ثقات، ورواية طاووس بن كيسان عن النبي صلى الله عليه وسلم معضلة، وفيه عند الطبراني المقدام بن داود بن عيسى الرعيني ضعفه النسائي والدراقطني، وقال سلمة بن القاسم: رواياته لا بأس بها، ابن أبي حاتم /الجرح 8/303، الذهبي / ميزان الاعتدال 4/175، ابن حجر / لسان الميزان 6/84، وفيه عبد الرحمن بن أشرس الأفريقي، قال ابن حجر: مجهول الحال، وقال ابن الجنيد: ليس به بأس، وضعفه الدارقطني 3/405، وفيه عبد الله بن عمر العمري، ضعيف. تق 314، فالأثر ضعيف، ومعناه صحيح.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 312