نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 170
الإيمان المطلق بكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الواجب على كل مؤمن ومؤمنه.
وقرأ رضي الله عنه قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} [1] فقال: ما االأب؟ ثم قال: إن هذا لهو التكلف، فما عليك أن لا تدري ما الأب[2].
ومن الأخبار الدالة على تحقيقه رضي الله عنه التوحيد وبعده عن الشرك دقيقة وجليلة، ما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك عمر رضي الله عنه في ركب وعمر يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"، قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما حلفت بها ذاكراً ولا آثراً[3]. [1] سورة عبس الآية (31) . [2] رواه عبد الرزاق/ التفسير 2/349، سعيد بن منصور/ السنن 1/181، ابن سعد/ الطبقات 3/327، ابن أبي شيبة/ المصنف 6/136، البلاذري/ أنساب الأشراف ص329،330، الحاكم/ المستدرك 2/290،514، البيهقي/ شعب الإيمان 5/229،230، صحيح من طريق البلاذري.
قال البلاذري: حدّثنا خلف بن هشام حدّثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس. خلف بن هشام ثقة تق: 194. حماد بن زيد ثقة تق: 178. ثابت البناني ثقة تق: 132. [3] ذاكراً ولا آثراً: أي ما حلفت بها مبتدئاً من نفسي، ولا رويت عن أحد أنه حلف بها. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث 1/22.
رواه البخاري/ الصحيح 4/151، مسلم/ الصحيح/ شرح النووي 11/104، 105 وغيرهما.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 170