(خلى الائمة خيرا فقد أعلمها ... على اتِّفَاق وأوذكاها وأورعها)
وَعمر عَلَيْهِ تربة ورثاه من يعرفهُ وَمن لَا يعرفهُ وَمن جملَة من رثاه القاضى مُحَمَّد بن الْحسن الحيمى وَجَمَاعَة من بِلَاد كوكبان أَجَاد وَالشَّيْخ البليغ ابراهيم الهندى والقاضى على بن صَالح بن أَبى الرِّجَال وَلم يحضرنى من هَذِه المراثى غير مَا يسره الله تَعَالَى لى وَلست بكامل الصَّنْعَة فى الشّعْر وهى قولى
(الله أكبر فلك الصَّالِحَات رسا ... الله أكبر راد الافق عَاد مَا)
(وَالْمجد هدت على رغم قَوَاعِده ... كم معلم بعد عز الْملَّة اندرسا)
(مَاذَا أَقُول وقولى فِيهِ ذُو قصر ... ومنطقى بعد افصاحى قد انحبسا)
الى أَن يَقُول
(مالى سولى الصَّبْر فى خطبى ألوذ بِهِ ... عَسى يُخَفف من قلبى الهموم عَسى)
(يَا من نأى عَن فؤادى وَهُوَ موطنه ... وفى سويداه حب مِنْهُ قد غرسا)
(نأيت عَنَّا الى الجنات منتعما ... مَعَ الاحبة من آل وَأهل كسا)