responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 318
(وَحيا الحيا منى ديار أحبتى ... وان كَانَ ربع الود مِنْهُم تهدما)

(وان كَانَ ودا فى الْحَقِيقَة غير أَن ... عشقت وأوهمت الحجى فتوهما)

(الى كم أضيع الْعُمر فى أَيْن هم غدوا ... وحتام يسلينى لَعَلَّ وأينما)

(أطالب دهرى أَن يجود بقربهم ... فَمَا زَاد بِالْبُطْلَانِ الا تبرما)

(وَنَاشَدْته الا مقاسمة الاذى ... وصفو الليالى فاستقال وأقسما)

(وَمَا ضرهم لَو أَن برق التقائهم ... أَضَاء اذا ليل الْحَقِيقَة أضرّ مَا)

(تبدت لى الايام فى زى بأسهم ... وسلت بكف الْغدر للْقَتْل مخذما)

(وَضحك مشيبى أَن عصر شبيبتى ... يودع جسما مَا أرَاهُ مُسلما)

(هبطنا الى أَرض المذلة بالذى ... تخذت لصرح الْعِزّ مرقى وسلما)

(وَمِمَّا دهانى أَن بليت بأغيد ... اذا شَاءَ اسكار الْعُقُول تبسما)

(وان مارنا واهتز غُصْن قوامه ... فويل المهى مِنْهُ وتعسا على الدما)

(تمايل وَسنَان الجفون وَمَا احتسى ... مداما وأصمانا وَمَا راش أسهما)

(وولاه سُلْطَان الْجمال نفوسنا ... أَلَسْت ترى ديباج خديه معلما)

(وَمَا هُوَ الا ان تعطفه الحجى ... فيسمح لى فى زورة ثمَّ يندما)

(زرعت بلحظى الْورْد فى روض خَدّه ... أما آن أَن يجنى بفى أما أما)

(وهبه حمى ورديه بعذاره ... فَمنع فَم العشاق ذَاك اللمى لما)

(مللت البقا الا بِمن قد صحبته ... أعانقه لَيْلًا اذا الطيف أحجما)

(وَذَاكَ لِقَاء المغرد الْكَامِل الَّذِي ... غَدا الدَّهْر فى ترتيل مدحته فَمَا)
وَكَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَألف وَدفن بمقبرة المجاورين رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد مُحَمَّد بن ابراهيم بن الْمفضل بن ابراهيم بن على بن الامام يحيى شرف الدّين قَالَ ابْن أَبى الرِّجَال هُوَ بَحر الْعلم الخافق فى الْخَافِقين وَبدر الدّين الذى أنار فى المشرقين امام المعقولات والمنقولات والمبرهن على حُدُودهَا وبراهينها والمقولات صدر السَّادة وَبدر القادة كَانَ قدس الله تَعَالَى سره نَسِيج وَحده وفريد وقته وانسان زَمَانه الْكَامِل القاضى فى الْعُلُوم على كل فَاضل وَالْحَاكِم الذى لبه رزين والواسطة الَّتِى بجواهر العقد تزين وَكَانَ ربانى عصره معمور الْبَاطِن وَالظّهْر مسعودا فى حالاته ملحوظا اليه بِعَين التكريم أَيْنَمَا توجه مَعَ كَمَال فى سمته وجلالة باهرة حَتَّى قَالَ بعض الْفُضَلَاء أَحسب أَنه لَو اجْتمع الْخلق فى الْحَشْر

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست