responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 261
(هم الظباء الَّذين ان بعدوا ... قتلت شوقا وان دنوا قتلوا)

(السالبون الْبَقَاء ان رحموا ... السافكون الدِّمَاء ان عدلوا)

(لَا هون لَا يستخفهم حزن ... عَلَيْك مستحسنون مَا فعلوا)

(وَلَا لقتلى لحاظهم عدد ... وَلَا لاطراف بيضها فلل)

(هم حرمونا الخدود نلثمها ... وكل وَقت يَمَسهَا الخجل)

(وحرموا الْعَطف قسوة وهم الغصون والغصن شَأْنه الْميل ... )

(أولُوا الثنايا البرود سلسلها ... والمقل المنتمى لَهَا النجل)

(من فرق السحر فيهم اجْتمعت ... أَسمَاء مِنْهَا الرضاب والكحل)

(من جعلُوا الْورْد يستظل بِهِ الطّلع وَأَعلاهُ نرجس خضل ... )

(هى الامانى المبيد موردها ... وَرب ورد من دونهَا الاجل)

(ولى فؤاد أطَاع ناظره ... كِلَاهُمَا بالمشيب مشتعل)

(فالطرف فِيمَا عناه مُتَّهم ... وَذَا بِمَا لَا يعنيه مشتغل)

(وذبت عشقا لم أدر أم سقما ... بل فى مَا أعظمى لَهُ سبل)

(لكل عُضْو اذا وضعت يدى ... يصدها من صبابتى شعل)

(أود آها وَلَيْسَ تنفعنى ... وكتمها فَوق علتى علل)

(لَا الرشد عندى وَلَا الْفُؤَاد وَلَا الْعقل وَلَا الصَّبْر لى وَلَا الْحول ... )

(أَنا الذى فى الانام حيره الْحبّ فَمَا الاهتداء مَا الْحِيَل ... )

(فَمن لطرفى أَو من لقلبى فى الْحبّ وَذَا هائم وَذَا ثمل ... )

(خلقت صبا كَأَنَّمَا خلقت ... لَهُ الْعُيُون الفواتك النَّحْل)

(يودع أحشاه من كنائنها ... ودائعا مَا اهْتَدَى لَهَا ثقل)

(كمكرمات الاستاذ تودعه الْجُود وَلَا يهتدى لَهَا الْبُخْل ... )
وهى قصيدة طَوِيلَة وفى هَذَا الْقدر مِنْهَا كِفَايَة وأرق مِنْهَا وأشهى قصيدته الدالية الَّتِى مدح بهَا ابا الاسعاد الوفائى وأخاه ومطلعها
(قد نفدت ذخائر الْفُؤَاد ... فكم أر بى الدمع للسهاد)

(فؤاد من يحب مثل دمعه ... ودمعة وظنة النَّفاذ)

(اذا هدا اللَّيْل فطفل مقلتى ... يبيت بالنزيف غير هادى)

(وَمن بَكَى من النَّوَى فقد رأى ... بِعَيْنِه تقطع الاكباد)

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست