نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين جلد : 3 صفحه : 256
أَربع مسَائِل ويفيده ثَمَانِيَة مسَائِل وَكَانَ عمره عشْرين سنة وَعمر شَيْخه ثَمَانِينَ فَقيل لَهُ فى ذَلِك فَقَالَ أما الاربع فأضمها الى الثَّمَانِية فَتكون اثنى عشر وَأما الثَّمَانِية الَّتِى أفيدها فَعدم افادتها لَا يزِيد فِيمَا لَدَى وَمَا أحسن قَول من قَالَ
(أفدا الْعلم وَلَا تبخل بِهِ ... والى علمك علما فاستزد)
(من يفده يجزه الله بِهِ ... وسيغنى الله عَمَّن لم يفد)
وَقَالَ ابْن المعتز
(لَا تمنعن الْعلم طَالبه ... فسواك أَيْضا عِنْده خبر)
(كم من رياض لَا أنيس بهَا ... هجرت لَان طريقها وعر)
وَقد وقفت على أَرْبَعَة كراريس جمعهَا ابْن أَخِيه مُحَمَّد بن فضل الله من نتفه الَّتِى لم تصل الى حد القصيدة وغالبها فى النصائح وَالْحكم والاستغاثة فَمن ذَلِك قَوْله
(يَقُولُونَ دَار الْخصم تظفر بوده ... فَذَلِك درياق من الغل فى الْقلب)
(فَمَا ازْدَادَ مذ داريته غير جفوة ... لَان قديم الدَّاء مستصعب الطِّبّ)
وَقَوله
(بِبَاب الله لذفى كل قصد ... وغض الطّرف عَن نفع الصحاب)
(فماء الارض لَا يرْوى ثراها ... اذا لم ترو من مَاء السَّحَاب)
وَقَوله وينسبان لفتح الله بن النّحاس وَالصَّوَاب انهما لفتح الله هَذَا
(يَقُولُونَ وَافق أَو فَنَافَقَ مرافقا ... على مثل ذَا فى الْعَصْر كل لقد درج)