responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 205
(وطيور بهَا تجاوبن صبحا ... وعشيا كنغمة العيدان)

(وبألحانها تذيب ذوى اللب وتحيى مَيتا من الهجران)

(وتمشى بهَا الظباء الحوالى ... مائسات كناعم الأغصان)

(كل خود تسطو بلحظ حسام ... وتثن كماقنا المران)

(وَجههَا الصُّبْح لَكِن الْفَرْع مِنْهَا ... ليل صب من لوعة الْحبّ فان)

(غادة كَالنُّجُومِ عقد حلاها ... مَا اللآلى وَمَا حلى العقيان)

(ان ياقوت خدها أرخص الْيَاقُوت سعرا وَعَابَ بالمرجان ... )

(كل يَوْم يقْضى بِقرب لَدَيْهَا ... فَهُوَ يَوْم النوروز والمهرجان)
مِنْهَا
(تِلْكَ من فاقت الظباء افتتانا ... فَلِذَا وصفهَا أَتَى بافتنان)

(مالمضنى أُصِيب من أسْهم اللحظ نجاة من طَارق الْحدثَان ... )

(أذكرتنى أَيَّام تِلْكَ وعزت ... أعينى بالبكاء والهملان)

(نفثات كالسحر يصدعن فى قلب معنى من الْمَلَامَة عان)
وَمِنْهَا
(كَلِمَات لَكِنَّهَا كالدرارى ... وسطور حوت بديع الْمعَانى)

(اذ أَتَت من أَخ شَقِيق المعالى ... فائق الاصل غرَّة فى الزَّمَان)

(ضافي الود صافى الْقلب قرم ... كعبة قد علا على كيوان)

(ذَاكِرًا لى فِيهَا تزايد شوق ... وولوعا بِهِ مدى الازمان)

(ففهمت الذى نحاه وَلَكِن ... لَيْت شعرى يدرى بِمَا قد دهانى)

(أَنا قيس فى الْحبّ بل هُوَ دونى ... لَا جميل حالى وَلَا كَابْن هانى)

(يَا أَخا الْعَزْم قد سلمت ووجدى ... طافح زَائِد بِغَيْر توان)

(فلحتفى أَبْصرت من قد رمانى ... وعناء تصيد الغزلان)

(ان تشا شرح حَال صب كئيب ... فَلَقَد قَالَه بديع الْمعَانى)

(مرضى من مَرِيضَة الاجفان ... )
الى آخر الْبَيْت للشَّيْخ محيى الدّين بن عربى وَللسَّيِّد عمار مذيلا بَيت أَبى زَمعَة جد أُميَّة بن أَبى الصَّلْت ومادحا ابْن مَعْصُوم الْمَذْكُور
(اشرب هَنِيئًا عَلَيْك التَّاج مرتفعا ... فى رَأس غمدان دَار مِنْك محلالا)

(تسْعَى اليك بهَا هيفاء غانية ... مياسة الْقد كحلا الطّرف مكسالا)

(اذا تثنت كغصن البان من ترف ... وان تجلت كبدر زَان تمثالا)

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست