(كلهيب جمر تَحت حَبَّة عنبر ... قد أوقدت فَبَدَا زكيّ دخانها)
وَأنْشد لَهُ البديعي قَوْله من قصيدة فِي الْمَدْح
(تهلل وَجه الْفضل وَالْعدْل بالبشر ... وَأصْبح شخص الْمجد مبتسم الثغر)
وَمِنْهَا
(فيا لَك من مولى بِهِ الشّعْر يزدهي ... إِذا مَا ازدهت أهل المدائح بالشعر)
(فريد الْمَعَالِي لَا يرى لَك ثَانِيًا ... من النَّاس إِلَّا من غَدا أَحول الْفِكر)
معنى الْبَيْت الأول مطروق وَأَصله قَول أبي تَمام
(وَلم أمدحك تفخيماً بشعري ... وَلَكِنِّي مدحت بك المديحا)
وَأَبُو تَمام أَخذه من قَول حسان فِي النَّبِي