نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 831
وبالجملة فهو مفرد علم، وأوحد علت له في العلوم القدم، وحيث لم تؤذن الأقدار، بالإقامة في هذه الدار، دعاه داعي اللقا إلى دار البقا، وقد أثبت ترجمته السيد محمد سند، وتلا صحيح مناقبه بأعلى سند، وفي آخر مدته قصده للقراءة عليه حضرة مولانا الشيخ خالد، فوجدت يتقلب على فرش المرض الزائد، ولم يمض عليه أيام حتى اختار الآخرة دار السلام، وذلك عام ألف ومائتين واثني عشر رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
السيد عبد الرحمن أفندي بن السيد طالب الرفاعي نقيب البصرة
قد ترجمه السيد أبو الهدى أفندي فقال: الإمام الجواد، الطاهر الأجداد، الرفيع العماد، رب المحامد المشتهرة، ينتهي نسبه من طريق السيد شعبان إلى القطب الفرد عظيم الإمداد سيدنا الشيخ عز الدين أحمد الصياد رضي الله عنه. نشأ كأسلافه الكرام البررة في مدينة البصرة وشب بها وولي أمر النقابة بعد أبيه، واشتهر أمره وحسن في البلاد ذكره، وكان على جانب عظيم من الشهامة والمروة وحسن الأخلاق والفتوة، وكان يضرب بجوده المثل. توفي رحمه الله في البصرة سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف وأرخه شاعر العراق السيد عبد الغفار الأخرس بتاريخ بديع افتتحه بقوله رحمه الله:
قبر به سيد شريف ... تدفع في مثله الكروب
اختتمه بقوله:
يوم به قد قيل أرخ ... مضى إلى به النقيب
الشيخ عبد الرحمن بن حسن الريمي الذماري
ولد سنة ألف ومائتين وسبع. قال الإمام الشوكاني في البدر الطالع: له قراءة علي وهو من عباد الله الصالحين، ومن العلماء العاملين، المتعبدين
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 831