نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 645
عن قوله
سلب العقول بتم حسن أنفس ... رشأ بسيف الجفن مردي الأنفس
رشقت لواحظه السهام بمهجتي ... أو ما ترى تلك الحواجب كالقِسي
ماست معاطفه فخلت قوامها ... غصناً يفوق على القنا والمدعس
وغدا بلا شك بخنجر أنفه ... يفري الحشايا صاح والقلب القسي
أحببْ به بدراً ربيع محاسن ... روض الجمال غدا بغير تلبس
سقيت بماء الحسن وردة خده ... واخضر شاربه كزئبر سندس
لو لم يكن جمع الزهور بهاؤه ... ما كنت تبصر عينه كالنرجس
كالأُقحوان ترى ثناياه إذا ... ما لاح مبتسماً بثغر ألعس
بل أنها تحكي لسمْط لآلئ ... تحت العقيق من الشفاه اللعس
فيه المعتق من شهي رضابه ... يا بخت صب من طلاه يحتسي
حاز التقابل في الجمال فوجهه ... صبح وذاك الشعر حالك حندس
كالماء والنيران دارة صدغه ... فاقتبس ورد باللحظ أو بتهجس
كالظبي خلقا والهزبر سطاوة ... باللحظ يفرس كل أحوس حلبس
لله ليلة جمعنا في السفح إذ ... نلنا المرام وبغية المتملس
مع ذلك النفار عن وصلي وقد ... أمسى يطارحنا بلفظ مونس
والليل قد ألقى سجوف ظلامه ... ونجومه ترنو كأعين حرس
فظللت أحسو خندريس وصاله ... حتى أضاء الصبح حين تنفس
كضياء مولينا أخي الفخر الذي ... بمطارف المجد المؤئل مكتسي
زين الأفاضل بل فريدة عقدهم ... بل در تيجان العلا والقونس
قرم غدت مثل الكواكب خيمه ... وغدا كمثل البدر فوق الأطلس
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 645