نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 479
ومن قوله تخميساً:
أيا من حاز فضلاً فز بوصل ... ففيه الخير محفوفاً بشمل
وألق السمع ميموناً بقول ... حبا الله النبي مزيد فضل
على فضل وكان به رؤوفا
فدع أبويه من قول أباه ... أولو فضل علا تغنم حباه
فكم خير جنى حقاً لباه ... فأحيا أمه وكذا أباه
لإيمان به فضلاً منيفا
وإن تعجب فلا عجب كبير ... فقدر المصطفى قدماً جدير
وإياك الجمود فذا خطير ... فسلم فالقديم بذا قدير
وإن كان الحديث به ضعيفا
وقد صح عند بعض أهل الكشف حديث إحياء أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال بعضهم:
أيقنت أن أبا النبي وأمه ... أحياهما الرب الكريم الباري
حتى له شهدا بفضل رسالة ... صدق فتلك كرامة المختار
هذا الحديث ومن يقول بضعفه ... فهو الضعيف عن الحقيقة عاري
وتوفي رضي الله عنه سنة ألف ومائتين وأربع وسبعين من الهجرة،
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 479