نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 192
الشيخ أحمد أفندي بن عمر بن أحمد الدمشقي الحنفي الشهير بالاسلامبولي
ولد بدمشق ونشأ بها، وكان من أعظم نبهائها وطلابها، وقرأ على فضلائها، إلى أن صار معدوداً من علمائها، فكان عالماً فاضلاً، صالحاً عابداً عاملاً، غير أنه كان فيه حدة وقساوة في الأمور وشدة، إذا قال قولاً يصعب رجوعه عنه، وإذا فهم أمراً يعسر الانتصاف منه، وله مؤلفات منها شرح الهداية، ومن جملة خيرياته التي تعاطاها بنفسه أنه لما توفي السلطان عبد المجيد خان سنة سبع وسبعين ومائتين وألف وتولى الخلافة بعده أخوه السلطان عبد العزيز ذهب المترجم إلى الآستانة دار الخلافة واستحصل على نيف وسبعين براءة لخطابة بقية الجوامع في دمشق التي لم يكن لها براءات وفرقها على الخطباء بدون أن يتكلف أحد لشيء من الدراهم. مات رحمه الله سنة ألف ومائتين ونيف وسبعين.
الشيخ أحمد بن محمد شمس الدين بن حسن بن يوسف الدمشقي الحنفي الخلوتي المعروف بالطباخ
الشيخ الصالح الزاهد العابد الصوفي الخلوتي المتأصل في الطريقة عن آبائه وأجداده الكرام، والسادة العظام، وكان شيخ الطريقة الخلوتية بعد والده. مات رحمه الله في الحادي والعشرين من ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف ودفن عند قبر والده في مرج الدحداح.
الشيخ أحمد المخللاتي الدمشقي الفرضي
أحد أقاربنا العظام، وأسلافنا السادة الكرام، لقد برع وفاق،
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 192