نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 173
إذا رمت أسرار البلاغة فهو في ... قصائده الحسنى التي لا تماثله
عرائس أفراح وعقد جمانها ... بمختصر المدح المطول قائله
وإني وإن كنت الأخير زمانه ... لآت بما لم تستطعه أوائله
وكتب على النفحة ما نصه:
نفحة المولى الوجيه العيدروس ... نشرها يحيا به موت النفوس
عطرها باهي وذاك عرفه ... ذكر الأرواح عهداً قد تنوسي
جمعت من غرر العرفان ما ... فاق أبهى درر العقد النفيس
وله أيضاً وقد كتب على تنميق الأسفار له:
ألاح ضوء المنى عن برق أسفار ... أم أشرق الكون من تنميق أسفار
أم اليواقيت قد جاءت منظمة ... في عقد در بدا في بعض أسفار؟
إني لأقسم بالرحمن مدحي عبده ... الذي سره بين الورى ساري
العيدروسي ذو الفضل الجليل وذو ... المجد العلي وسر الخالق الباري
إن الذي صاغه من نور تكرمة ... من جوهر عزلاً من نظم أشعار
وله أيضاً عليه:
أسر لائح ساري ... سرى في نوره الساري
ونور باهر باه ... به زند الهوى واري
وبدر سره زاه ... بدا في حسن أسفار
وعقد الجوهر المكنو ... ن أم تنميق أسفار
كتاب بل عباب فيه ... فلك للهوى جاري
ومن كلامه يمدح الأستاذ عبد الخالق بن وفا:
شموس لها أفق السعادة مطلع ... أبت في سوى برج السعادة تطلع
معارج فضل ليس يرقى سنامها ... سوى مفرد في عزه ليس يشفع
سما أفقها السامي أولو المجد والوفا ... وصد سواهم عن سناها وصدعوا
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 173