responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 1628
وقد طبعت من مؤلفات آل الشطي وغيرهم شيئاً كثيراً، فمن ذلك مختصر عقيدة السفاريني لجدي الأعلى مجلد وتوفيق المواد النظامية لأحكام الشريعة المحمدية، وأقوال الإمام داود الظاهري لجدي الأدنى، وأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية لابن القيم، والرسائل الفاتحية للهبراوي، وغير ذلك.
وأما ما كتبته في المجلات والصحف فشيء كثير قديم وحديث، ومن ذلك الرد على شيخ الأزهر المراغي، في قوله إن وجه المرأة ليس بعورة، والرد على المحدث الدهلوي في كتابين له، وكل ذلك منشور في مجلة التمدن الإسلامي.
وأما وظائفي فقد لازمت المحاكم الشرعية بدمشق منذ سنة 1313 مقيداً في محكمة البزورية فكاتباً في محكمة العمارة، ثم في محكمة الباب إلى سنة 1327 - وفيها عينت في المحاكم العدلية كاتباً في دائرة الإجراء، ثم في محكمة الحقوق، ثم في محكمة الصلح، ثم معاوناً لمأمور الإجراء بدمشق، ثم معاوناً للحاكم المنفرد في دوما، ثم عضواً في محكمة حماة سنة 1337 - ثم عينت نائباً حنبلياً، ثم رئيس كتاب في محكمة دمشق الشرعية إلى سنة 1348، وفيها انتخبت مفتياً حنبلياً في مدينتنا دمشق، وهي الوظيفة التي أقوم بها الآن مع الإمامة الحنبلية في الجامع الأموي منذ سنة 1334 والخطبة في المدرسة البادرأية منذ سنة 1352.
وأما البحث عن أخلاقي وأحوالي فهذا ما أتركه لأبناء وطني الأعزاء اعتماداً على إنصافهم ومحبتهم.
وأما شعري الكثير فسأقتصر منه على بيتين كتبتهما إلى نجم الدين أفندي الأتاسي في حمص، أشكره على تراجم أرسلها إلي سنة 1324، وهما قولي:
مولاي لولا كنت أول فاضل ... لم تدر أهل الفضل بالتبيين
فإذا ضللنا في أكابر ديننا ... فبك الهدى إذ أنت نجم الدين
وأختم هذه الترجمة ببيتين، رقمتهما على كتاب أهديته إلى أحد أساتذتي الأجلاء سنة 1326، وهما قولي:
أتى يهدي لك العبد الذليل ... كتاباً أيها المولى الجليل
إذا هو لم يكن أثراً جميلاً ... أليس يقال مهديه جميل؟
كانت وفاة هذا الصديق في 16 المحرم سنة 1379 هـ رحمه الله تعالى.

نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 1628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست