نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1607
وانظم به شمل هذا الدين واكس به ... جماعة المسلمين الأمن والفرحا
واجعل بطاعته يا رب عصمتهم ... وألف الكل واهد كل من نزحا
وزده حلماً وتوفيقاً وعافية ... واجعله أفضل من أمسى ومن صبحا
وارفع عماد الهدى والدين واحم به ... شرع النبي وخذ من زاغ أو جمحا
واحفظ بطانته أركان دولته ... ممن أعان على خير ومن نصحا
ولا تدع لذوي العدوان قائمة ... وطهر الأرض ممن عاث أو مرحا
بخاتم الرسل المختار سيدنا ... محمد من به باب الهدى انفتحا
ما خاب من جعل المختار واسطة ... ووصلة للذي يرجوه واقترحا
فإنه باب فضل الله ما برحت ... سحائب الجود منه تمطر المنحا
ما نال ذو مطلب دنيا وآخرة ... إلا استعار من المختار ما منحا
صلى عليه إله العرش ما طلعت ... شمس وما سار عيس بالحجيج ضحى
والآل والصحب ما انجاب الظلام وما ... ورق على غصن أيك ناح أو صدحا
أو قال يوسف بدر الدين مبتهلا ... باب القبول لهذا الختم قد فتحا
وللمترجم قصائد شهيرة ومقاطيع كثيرة، وتأليفات بديعة، وكتابات رفيعة، وأسانيد عالية، وأساتذة ذوو رتبة سامية. وقد أجازني بجميع ما تجوز له روايته عن مشايخه العظام، وقادته الكرام، وقد انتفعت بفوائده، وارتضعت من ثدي عوائده، وأجازني أيضاً بسند عال، ينتهي فيه إلى القاضي شمهورش عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كثير الالتفات إلي حسن الثناء علي، يذاكرني بمشكلات المسائل، ويعرض لي لأولى جواب أجلا الوسائل، وكان يطلب مني كثيراً قراءة حصة من القرآن، على طريقة التجويد والإتقان، وكان يحفظ القرآن الكريم المصون، وكثيراً من القواعد والمتون بأنواع الفنون، ويستشهد بها لإظهار الصواب،
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1607