نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1578
در البلاغة من جواهر لفظه ... يزري بعقد فصاحة لإياد
منه استعار السحب فضل أنامل ... فسقي بها جوادي مدى الآباد
فهو الكريم بن الكريم بن الكريم هو الخليل هو السري مرادي
نجل السراة ومن هم كهف الأنا ... م وملجأ المحتاج والوراد
أعلام علم للورى وهدى وإر ... شاد وحلم سادة أمجاد
مولاي يا فرد الوجود فضائلا ... وشمائلا يا أوحد الآحاد
رحماك إني عن علاك مقصر ... فانعم بعفو منك لإبعاد
إذ لا يزيد الشمس كثرة مدحها ... والدر لا يلغو بنظم شاد
فاليكها بنت اغتراب خانها ... فكر تردى من صدا أبعاد
جاءت تهني للوحيد بمنصب الفتوى التي شرفت يبيت مراد
فلها الهنا ولها المنى ولها السنا ... بالعالم الصنديد خير عماد
لما غدا الإفتاء يبغي كفؤه ... أرخ له مفتي الشآم مرادي
قسما بلطف مالك لفؤادي ... وبما لوالده جميل أياد
إني لبست من السرور ملابساً ... أزهو بها في الجمع والأعياد
لا زلت ترفل في حبور مسرة ... تهني بك الفتيا مدى الآباد
الشيخ هداية الله الإربيلي الشافعي النقشبندي الخالدي
العالم الفاضل العامل، والمرشد الهمام الكامل، ذو الهمم العلية والعلوم الربانية، والشمائل العلية والفضائل السنية، والسيادة المذكورة والعبادة المشهورة. نشأ من أول زمنه في طاعة الله ولم يعول من صغره على غير طاعة مولاه، ثم سلك الطريقة العلية النقشبندية على يد الإمام والقطب الهمام، سيدي مولانا خالد شيخ الحضرة قدس الله سره، ثم إنه بعد
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1578