نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1331
للكلام، وكثر عليه الانتقاد ونسب إليه ما لا يليق بمقام من يتولى الأحكام. مات يوم الأحد خامس عشر جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف، ودفن في مقبرة مرج الدحداح رحمنا الله وإياه.
الشيخ محمد بن عمر البرجكلي ثم الدمشقي الحنفي الشهير بالصوفي
ولد في برجيك سنة ثلاث ومائتين وألف ونشأ بها، وفي سنة ثلاثين ومائتين وألف قدم الشام واستوطنها. وكان زاهداً عابداً متفقهاً في دينه حسن الكتابة في أنواع الخطوط، وكان له محل في حارة حمام القاضي يأخذ الناس عنه الكتابة فيه، وكان جميل المنظر ذا هيبة ووقار، لا يتكلم إلا في الوعظ والرقائق والمذاكرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنواع الأذكار. وكان معتقداً عند الخاص والعام يتبرك به ويطلب دعاه، وكان شافعي المذهب صوفي المشرب، مات في اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام سنة خمس وثمانين ومائتين وألف، ودفن في مرج الدحداح.
الشيخ محمد كمال الدين بن محمد شريف بن أبي المعالي محمد الغزي الدمشقي الشافعي مفتي الشافعية في دمشق الشام.
حامل علم العلم الباذخ، وحامي حمى الفضل الذي هو فيه راس وراسخ، منبع الكمالات والفضائل، ومربع ذوي المعارف والفواضل، من ارتوى من نمير العوارف، وتحلى بحلية الجمالات واللطائف.
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1331