نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1195
قلت قف يا نور عيني ... أنني مضنى محب
قال لي أية شيء ... ترتجي ممن تحب
قلت خل صبا معنى ... قال وصل الصب صعب
قلت عدني قال دعني ... وعد من تهواه عيب
قلت في أحشاي نار ... قال لي دعها تشب
قلت ما تصبو لحالي ... قال لي هيهات أصبو
قلت أحشاك حديد ... قال ذا سهل ورطب
قلت هل تهوى هواني ... قال أهوى وأحب
قلت قلبي ذاب وجداً ... قال هل عندك قلب
قلت خف يوم حساب ... قال ذا والله قشب
قلت ما لي فيك طب ... قال ما للحب طب
قلت قتل الصب صعب ... قال بل سهل وعذب
قلت ما هذا التجافي؟ ... قال لي تيه وعجب
قلت هل ذنب لهجري ... قال لي كلك ذنب
قلت هل تدري بعيشي ... قال أحزان وندب
ثم ولى وزفير ال ... وجد في الأحشا يهب
من لولهان مهان ... عمره هم وكرب
خانني بدري ودهري ... يا إلهي أنت حسب
ثم إن هذا المترجم له أبيات كلها درر، وقصائد لها غرر. توفي في أوائل القرن الثالث عشر، ولم أقف لتعيين وفاته على أثر.
محمد أمين الزللي المدني الخطيب
ناظم جواهر الكلام، وناثر أزهار البيان بأنامل الأقلام، تقدم في مضمار البلاغة وما تأخر، وذلل صعاب البراعة بأدبه وما تعذر، فهو
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1195