نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1042
ولاح في برجه، ونجم طلع وفاح في مرجه، على محب حل حبه منه محل الروح وملك ما يغدو منه وما يروح، بل حب مازج القلب فما تشابها وتشاكل الأمر، بل اتحدا فلم يقل: " رق الزجاج ورقت الخمر " إلى غير ذلك، والسلام.
ألا وإن هذا الهمام له من النظم أعلاه، ومن النثر أجمله وأجله وأحلاه، لقد سرى في الناس حسن معناه، وسلم له الكل بأنه نال من الكمال مناه، فظهر ظهور القمر، ومهر في المعارف حتى بهر. توفي رحمه الله تعالى سنة ألف ومائتين ونيف.
السيد عبد المحسن بن حمزة بن السيد علي الدمشقي الحنفي الشهير بابن عجلان الشريف الحسني
نقيب الأشراف بدمشق الشام. ونخبة أعيانها وأشرافها الكرام، المتحلي بحلى الأدب والكمال، والمستوي على عرش اللطافة والجمال، أحد فضلاء الأفاضل المعروفين، وأوحد السادات الأوائل المشهورين، المشار إليهم بعلو الذكر، وسمو القدر، فلا ريب أنه ممن علا قدره وفاق، وعم ذكر النواحي والآفاق.
ولما توفي والده السيد حمزة ولي نقابة الأشراف مكانه ومشى على نسق والده من التقوى والديانة والصيانة.
فائدة
النقابة معناها الرئاسة قال في القاموس: النقيب ضمين القوم وعريفهم وقال في مادة عرف: والعريف كأمير من يعرف أصحابه، والعريف
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 1042