responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 281
أبي أحمد عبد العزيز بن عبد الملك بن إدريس، عن أبيه ومنها:
واعلم بأن العلم أرفع رتبة ... وأجل مكتسب وأسنى مفخر
فاسلك سبيل المقتنين له تسد ... إن السيادة تقتنى بالدفتر
والعالم المدعو حبراً إنما ... سماه باسم الحبر حمل المحبر
تسموا إلى ذي العلم أبصار الورى ... وتغض عن ذي الجهل لا بل تزدرى
وبضمر الأقلام يبلغ أهلها ... ما ليس بيلغ بالعتاق الضمر
والعلم ليس بنافع أربابه ... ما لم يفد عملاً وحسن تبصر
فاعمل بعلمك توف نفسك وزنها ... لا ترض بالتضيع وزن المخسر
سيان عندي علم من لم يستفد ... عملاً به وصلاة من لم يطهر
وهي طويلة، وقد كتب عني هذه القطعة الخطيب أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت البغدادي الحافظ، وأخرجها في بعض تصانيفه في العلم وفضله. وأخبرني أحمد بن قاسم أبو عمر، جار كان لنا بالمغرب أن عبد الملك بن إدريس بن الجزيرى كان ليلة بين يدي المنصور أبي عامر في ليلة يبدو فيها القمر تارة، وتخفيه السحاب تارة، فقال يديهة:
أرى بدر السماء يلوح حينا ... فيبدو ثم يلتحف السحابا
وذاك لأنه لما تبدى ... وأبصر وجهك استحيا فغابا
مقال لو نمى عني إليه ... لراجعني بتصديقي جواباً
مات أبو مروان الجزيرى الكاتب قبل الأربع مائة بمدة.
عبد الملك بن أيمن بن فرجون أندلسي، يروى عن سحنون بن سعيد، مات سنة سبع وثمانين ومائتين، وأظنه والد محمد بن عبد الملك بن أيمن المصنف.

نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست