نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 162
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
من اسمه إسماعيل
إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب، أبو الوليد الوزير الكاتب بإشبيلية له ولأبيه قدم في الأدب والرياسة، وله شعر كثير يقوله بفضل أدبه؛ وقد جمع كتاباً في فصل الربيع، ومن شعره فيه:
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره ... وأتاك ينشر ما طوى من نشره
متحصناً من حسنه في معقل ... عقل العيون على رعاية زهره
فض الربيع ختامه فبدا لنا ... ما كان من سرائه في سره
من بعد ما سحب السحاب ذيوله ... فيه ودر عليه أنفس دره
فاشكر لآذار بدائع ما ترى ... من حسن منظره النضير وخبره
شهر كأن الحاجب ابن محمد ... ألقى عليه مسحة من بشره
مات أبو الوليد بن عامر قريباً من سنة أربعين وأربع مائة.
إسماعيل بن أحمد الحجارى. أخبرني أبو محمد القيسى: أنه قدم عليهم القيروان، قال: وكان فاضلاً من أهل العلم والحديث، وذكر لي أنه سمع منه كتاب محمد بن حارث الخشني في مشايخ القيروان، وكتبه عنه، ولم يحفظ إسناده فيه.
إسماعيل بن إسحاق المنادى، شاعر قديم مشهور، ذكره أبو محمد علي بن أحمد، ورأيت بخطه من شعره بيتاً نسبه إليه وهو:
وما الأخ بالصنو الشقيق وإنما ... أخوك الذي يعطيك حبة قلبه
إسماعيل بن أمية، من أهل
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 162