وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل
قال مصنفه رضي الله عنه فرغت منه في يوم الأحد خامس شهر شوال سنة ست وأربعين وسبعمائة ببيت المقدس الشريف حماه الله تعالى كان ابتداؤه في أثناء شهر شعبان من المذكورة والحمد لله رب العالمين.
بلغ من أوله إلى هنا عرضاً على أصل المؤلف بحضوره ماسكاً أصله وأنا أقرأ عليه بعضه بصحن الصخرة وبعضه بالصلاحية كلاهما بالقدس الشريف حماه الله وصانه وسائر بلاد الإسلام وأهله فالأعمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي عرف والد بأبي الحسن النحوي.