responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 315
وَلَا أَدْرِي لما يلْزمه أَن يذكر القَوْل الآخر كَأَنَّهُ قد اشْترط فِي كِتَابه أَن يذكر الْخلاف فِيمَا اخْتلف فِيهِ
وَمن عد هَذَا فِي أغلاطه فقد غلط
وَلَو ذكره فِي شرح مَا قصرا فِي إيضاحه وَهُوَ الْفَصْل الْخَامِس من كِتَابه لَكَانَ جيدا
قَالَ الْخَطِيب فَأَما الْخلاف الَّذِي بَين الصُّورِي والقضاعي وَابْن رَافع وَابْن أبي رَافع فقد ذكرنَا أَن ابْن يُونُس قَالَ قيس بن الْحجَّاج وَلَو أَنه ذكر فِي كِتَابه قيس بن أبي رَافع لقلنا هُوَ وَيكون الْحجَّاج اسْم أَبِيه وَأَبُو رَافع كنيته غير أَنا لم نر لَهُ فِي كِتَابه ذكرا كَذَلِك وَقد قَالَ فِي بَاب قيس بن أبي رَافع الْأَشْجَعِيّ يكنى أَبَا عَمْرو وَيُقَال أَبَا رَافع يروي عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر
روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب وسمى جمَاعَة مَعَه
قَالَ الْخَطِيب وَلَا أَحسب أَبَا مُحَمَّد قَالَ إِلَّا قيس بن رَافع كَمَا روى لنا الْقُضَاعِي وَأَرَادَ هَذَا الَّذِي ذكره ابْن يُونُس فَإِن كَانَ الْأَمر كَذَلِك فَإِن ابْن يُونُس قَالَ فِي قيس بن رَافع يروي عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر وَالَّذِي ذكره أَبُو مُحَمَّد يروي عَن ابْن أبي الصعبة يروي مَعَه يزِيد بن أبي حبيب فقد أشكل الْأَمر فِيهِ
قَالَ الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا
وَقَوله وَلَا أَحسب أَبَا مُحَمَّد قَالَ إِلَّا قيس بن رَافع كَمَا روى لنا الْقُضَاعِي وَقَوله فقد أشكل الْأَمر فِيهِ عجب
وَمن أَيْن نحسبه كَمَا ذكر أَولا وَأمره مُشكل عَلَيْهِ نسْأَل الله حسن التَّوْفِيق قَالَ الْخَطِيب بعد ذَلِك
ثمَّ وجدت ابْن يُونُس قد ذكره فِي كتاب الغرباء الَّذين قدمُوا مصر فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي الصعبة مدنِي قدم مصر يحث عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن حَنش روى عَنهُ قيس بن رَافع وَيزِيد بن أبي حبيب ثمَّ سَاق حَدِيثا عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الصعبة عَن حَنش بن فضَالة بن عبيد
فَبَان أَن رِوَايَة الْقُضَاعِي أصح وَالله ألم هَذَا آخر كَلَامه

نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست