responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 160
أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المحسن أنبأ مُحَمَّد بن المظفر ثَنَا بكر بن أَحْمد ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخلد عبد الرَّحْمَن بن الضَّحَّاك الْبَصْرِيّ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خلف حَدثنِي أبي عَن جدي عبد الرَّحْمَن بن الضَّحَّاك قَالَ خرجت مَعَ أبي على جَنَازَة قَالَ فَأخذ أُذُنِي فغمزها وَقَالَ إِنَّمَا غمزة شحمة أُذُنك لتذكر أَنَّك شهِدت جَنَازَة عبد الله بن بشر صَاحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ عبد الرَّحْمَن وَمَات جدي الْخلد سنة ثَلَاث وَسبعين يعين وَمِائَة وَقد روى عَنهُ أَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع فَسَماهُ عبد الرَّحْمَن بن الضَّحَّاك وَالله تَعَالَى ولي التَّوْفِيق
بَاب 69 جَمِيع وَجَمِيع
قَالَ الْخَطِيب قَالَ أَبُو الْحسن
جَمِيع بن عمر بن عبد الرَّحْمَن الْعجلِيّ الْكُوفِي يروي عَن مخالد وَهُوَ صَاحب حَدِيث أبي هَالة التَّمِيمِي
قلت وَهَذَا القَوْل الْأَخير خطأ وَصَوَابه صَاحب حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة والْحَدِيث بذلك مَشْهُور
قلت وَهَذَا وهم وَقَول الدَّارَقُطْنِيّ صَحِيح وَأَبُو هَالة الَّذِي ذكر الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ هُوَ زوج خَدِيجَة عَلَيْهَا السَّلَام الَّذِي وَلَده هِنْد وَإِنَّمَا هُوَ رجل آخر يُقَال لَهُ أَبُو هَالة يروي عَن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِمَا السَّلَام وَالدَّلِيل عَلَيْهِ ابو بكر مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد بن بَشرَان قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي دَارنَا أخبرنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مَرْوَان ثَنَا سُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح بن مليح ثَنَا جَمِيع بن عمر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو جَعْفَر الجعلي إملاء من كِتَابَة ثَنَا رجل من بني تَمِيم من ولد أبي هَالة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويكنى أَبَا عبد الله عَن أبي هَالة عَن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ سَأَلت خَالِي هِنْد بن أبي هَالة وَكَانَ

نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست