responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 9  صفحه : 470
الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ، جميعا: عَنْ عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد بْنِ أَبي هِنْدَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وأخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبي زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ بوجهه وحديثه عَلَى شَرِّ الْقَوْمِ يَتَأَلَّفُهُ بِذَلِكَ، وكان يقبل بوجهه عَلَيَّ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي خَيْرُ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُمَر؟ قال: عُمَر. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُثْمَانُ؟ قال: عُثْمَانُ. فَلَّمَا سَأَلْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ صَدَقَنِي فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي "الشَّمَائِلِ" [1] ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
فَهَذَا جَمِيعُ ما لزياد ابن أَبي عِنْدَهُمْ.
2045 - ر: زياد بن أَبي الجصاص [2] ، أبو مُحَمَّد الواسطي، بصري الاصل.

[1] الشمائل (339) ، باب: ما جاء في خلق رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
[2] تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 178، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1198، وأبو زُرْعَة الرازي: 358، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 247، وضعفاء =
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 9  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست