responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 7  صفحه : 354
فرجعت فجرزته، ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنَ الْغَدِ، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ، وهَذَا أَحْسَنُ.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الحافظ، قال: أخبرنا القاضي أَبُو عُمَر الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن عَمْرو اللؤلؤي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، فذكره.
وقد وقع لنا بعلو من حديث سفيان الثوري.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن فَاذْشْاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ وائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولِي شَعْرٌ، فَقَالَ: ذُبَابٌ". فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي ثُمَّ جِئْتُهُ فَقَالَ لِي: لِمَ أَخَذْتَ مِنْ شَعْرِكَ؟ "فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ"ذُبَابٌ"فَظَنَنْتُكَ تَعْنِينِي، فَقَالَ: مَا عنيتك، وهذا أحسن" [1] .

[1] هذا هو آخر الجزء الرابع والاربعين من الاصل، وجاء في آخره مجموعة من طباق السماعات على المؤلف، قسم منها بقراءته وبخطه، وقسم بقراءة غيره وبخط غيره أيضا، ومنها قراءة ابن المهندس لهذا الجزء على المؤلف ومعارضته نسخته بنسخة المؤلف، في مجلس واحد يوم الثلاثاء سلخ رجب الفرد سنة 713 بمنزل المؤلف بدرب البانياسي بدار الحديث النجيبية.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 7  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست