responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 6  صفحه : 541
ساسان حضين بْن المنذر الرقاشي، ومن عداه فإنما هو الحصين - بصاد مهملة، وفي الكنى: أَبُو حصين وأبو الحصين، وجميع ذلك بالصاد المهملة لا خلاف بينهم في شيء من ذلك، والله أعلم.
روى له الْبُخَارِيُّ، ومُسْلِمٌ، والنَّسَائي، فِي اليوم والليلة حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثقفي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: أَخْبَرَنَا عَبد الله بْن وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عن ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ الأَنْصارِيّ حَدَّثَهُ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وإِنِّي أُصَلِّي بِقَوْمِي، وإِذَا كَانَ الأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي بيني وبينهم، لم أستطيع أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّي لَهُمْ ووَدِدْتُ أَنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تأتيني فَتُصَلِّي فِي بَيْتِي فِي مُصَلًّى أَتْخِذُهُ مُصَلًّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَأَفْعَلُ، قال عِتْبَانُ: فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، واسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى أُدْخِلَ الْبَيْتَ، ثُمَّ قال: أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟ فَأَشَرْتُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرَ، فقمنا وراءه، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ،

نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 6  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست