responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 5  صفحه : 577
بك؟ قال: غفر لي، ورحمني، وعاتبني، فقلت: غفر لك، ورحمك، عاتبك؟ قال: نعم، قال لي: يا يزيد بْن هارون، كتبت عن حريز بْن عثمان؟ فقلت: يا رب العزة، ما علمت إِلاَّ خَيْرًا، قال: إنه كَانَ يبغض أبا الحسن علي بْن أَبي طالب. وقد روي هذا المنام عن يزيد بْن هارون من غير وجه [1] .
وَقَال الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ [2] فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ، عَن أَبِي الْيُمْنِ الْكُنْدِيِّ، عَن أبي منصور القزاز عَنه: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبد اللَّهِ بْنُ علي بْن حمويه بْن أبرك الْهَمَذَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَغَدِادِيُّ بِهَا، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قال: سَمِعْتُ حُرَيْزَ بْنَ عُثْمَانَ، قال: هَذَا الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ قال لِعَلِيٍّ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى"حَقٌّ، ولَكِنْ أَخْطَأَ السَّامِعُ، قُلْتُ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ: أَنْتَ مِنِّي مَكَانُ قَارُونَ مِنْ مُوسَى"، قُلْتُ: عَنْ مَنْ تَرْوِيهِ؟ قال: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبد المَلِك يَقُولُهُ وهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ.
قال الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ كَانَ مَعْرُوفًا بِالْكَذِبِ فِي الرِّوَايَةِ، فلا يصح الاحتجاج بقوله.

[1] على الرغم من أن المنامات لا قيمة لها في تقويم الرجال، ولكنها على أية حال تظهر ما كان سائدا في نفوس الناس تجاه من يرون له مناما، فلو لم يكن يزيد بن هارون معتقدا بموقف حريز السيئ من علي بْن أَبي طالب، ما تبادر له مثل هذا المنام.
[2] تاريخ الخطيب: 8 / 268.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 5  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست