responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 5  صفحه : 298
يقتله، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت" [1] وأمنه ثم حسن إسلام الحارث بْن هشام.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن المبارك، عن حنظلة بْن أَبي سفيان:
سمعت سالم بْن عَبد اللَّهِ قيل له: فيما نزلت هذه الآية {ليس لك من الامر شيء) {[2]) ، فَقَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يدعو على صفوان بْن أمية، وسهيل بْن عَمْرو، والحارث بْن هشام، فنزلت هذه الآية كذا رواه حنظلة، عن سالم مُرْسلاً. ورَوَاهُ عُمَر ابن حمزة بْن عَبد الله بْن عُمَر (ت) ، عَنْ سَالِمٍ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يوم أُحُدٍ: اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ، اللَّهُمَّ الْعَنِ الْحَارِثَ، اللَّهُمَّ الْعَنْ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّة"فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعِذَّبَهُمْ، فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} فَتَابَ عَلَيْهِمْ وأَسْلَمُوا، فَحَسُنَ إِسْلامُهُمْ [3] .
وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر: حَدَّثَنِي سليط ابن مُسْلِمٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ، قال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبي رَبِيعَةَ عَلَى أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، فَاسْتَجَارَا بِهَا، وَقَالا: نَحْنُ فِي جِوَارِكِ، فَأَجَارَتْهُمَا فَذَكَرَ الَحِديثَ، وَقَال: قال الحارث بْن هشام، وجعلت أستحيي أن

[1] أخرجه مالك: 1 / 152، والبخاري 6 / 195، 196، ومسلم 1 / 498، وغيرهم.
[2] آل عِمْران 128.
[3] أخرجه التِّرْمِذِيّ (3004) في تفسير القرآن: باب ومن سورة آل عِمْران، وأحمد: 2 / 93، قال التِّرْمِذِيّ: هذا حديث حسن غريب يستغرب من حديث عُمَر بن حمزة عن سالم عَن أبيه. وقد رواه التِّرْمِذِيّ عن سالم، عَن أبيه، لم يعرفه محمد بن إِسماعيل من حديث عُمَر بن حمزة، وعرفه من حديث الزُّهْرِيّ.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 5  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست